الخميس، 21 يونيو 2018

عادة

إنه لأمر ميؤوس منه أن أتخلص منكِ كالبقية.
لا تعرفين مقدار حاجتي إليك، لا لأنك فقط ارتبطتِ ب روحي بقوة.
لكنك لأنك لمستِ ذلك الشق المنبوذ فيني، ثم اختفيتي فجأة دون سابق إنذار كالبقية.
أود لو ان تعرفي حق المعرفة، أنني كنت أساعد نفسي معك، أنني بحقٍ ساعدتُ نفسي فيك.
لأنك بحقٍ "وترتيني"
أود ان أعرف ما في خاطرك، ماذا يجول هناك في تلك المدينة التي تحوينها في عقلك!
ماذا يحصل بداخل بحارك ومحيطاتك المليئة بالفيضانات المستمرة!
وأود أن أعرف ماذا يحصل ب روحك من عواصف خطيرة!
لكنك بكل بساطة تحاولين التلاشي من حياتي!
أهناك عذر لأسمعه منكِ!
أم تعتقدين أنني ببساطة أنني شخص سيتركك وشأنك!
لا أعتقد...فأنا شخص أعرف نفسي حق المعرفة أكثر من أمي، وأقولها لكِ، أنا هنا.
اعرف انك ستقرأين يوما، لكن......رويدك علي، فأنا أحتاج حقاً الى المساعدة النفسية، وكأنني وجدت فيك المستشارة النفسية،لعقلي الذي لن ينام طوال هذه الليلة الأولى من اختفاؤك دون أسباب، ولم أكتشف اسبابك الى الآن.
طوال الصباح أفكر بمليون عذر....لكن ....اريد الخلاص لعقلي قبل جسدي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق